أفادت تقارير صحفية أن ​بريطانيا​ ستوجه شركات "​فيسبوك​" و"​غوغل​" و"​تويتر​" وغيرهم من الشركات التكنولوجية نحو تبسيط سياسات إدارة بيانات المستهلكين لديهم، بعد أزمة "فيسبوك".

وذكر مسؤول الإعلام والثقافة الرقمية في المملكة المتحدة ميت هانكوك لصحية "​تايمز​"، أن قوة التكنولوجيا الرقمية فشلت في منح المستخدمين شروط واضحة وموجزة بشأن الطريقة التي يتم بها استخدام البيانات الشخصية، حيث أن هدفه هو الحصول على تلك المعلومات من صفحة واحدة.

وقال أن تلك الشروط متواجدة في هيئة 3700 ألف كلمة بالنسبة "لفيسبوك"، و11 ألف كلمة في شركة "تويتر".  

ودعت بريطانيا المسؤولين التنفيذيين بشركات "تويتر" و"غوغل" و"فيسبوك" لاجتماع في نيسان المقبل وذلك لمناقشة ممارسات إدارة البيانات.

وأوضح هانكون أن الأشخاص متحيرين من الصفحات الكثيرة والمتعلقة بالشروط في تلك الشركات.

وأضاف أن بلاده تريد من تلك الخطوة منح المستخدمين لمحة حول شروط الصفحة التي يُسجلون الدخول بها، "أريد من تلك المنصات أن تُجيب على الأسئلة وأن يظهروا رغبتهم في التغيير.