ستقطع شركة "بست باي" للتجزئة الأميركية للإلكترونيات الاستهلاكية علاقاتها مع "هواوي تكنولوجيز"، وسط ضغوط متصاعدة على شركات التقنية الصينية بالولايات المتحدة الأميركية، وفقًا لما ذكرته مصادر على دراية بالأمر لـ "رويترز".
وستتوقف "بست باي" عن بيع أجهزة "هواوي" خلال الأسابيع القليلة المقبلة، والذي يعد معوقًا للشركة الصينية التي تتطلع للتوسع بالسوق الأميركي.
وتأتي هذه الخطوة بعد إتخاذ إجراءات مماثلة من قبل شركات إتصالات أميركية مثل "إيه تي آند تي"، ويأتي الضغط الأميركي بعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وأوضح المتحدث الرسمي لشركة التقنية الصينية أنهم لن يستطيعوا التعليق على عقود محددة مع بعض الشركات ، وأنهم يتخذوا قرارات لتغيير مايبيعونه للعديد من الأمور، والشركة تقدر العلاقات مع "بست باي" ولكنها لن تستطيع الافصاح عن المزيد من التفاصيل مع الشركة الأمريكية.
وخلال العام تم إجبار "إيه تي آند تي" على إلغاء خطة لتقديم أجهزة "هواوي" بعد أن قام بعض أعضاء الكونجرس بممارسة الضغط على الفكرة مع المنظمين الفيدراليين.
والشهر الماضي قدم عضوان جمهوريان في مجلس الشيوخ تشريعا من شأنه أن يمنع الحكومة الأميركية من شراء أو تأجير معدات الاتصالات من "هواوي" أو "زد تي إي" الصينية ، مشيرين إلى قلق من أن الشركات ستستخدم أجهزتها في التجسس على المسؤولين الأميركيين.
