تظهر خطط شركات وتقارير محللين أن ​روسيا​ تخطط لزيادة كبيرة في ​صادرات​ ​الوقود​ والاستحواذ على حصة أكبر من السوق الأوروبية بعد عملية ​تحديث​ شاملة لمصافي ​النفط​ بها قيمتها 55 مليار دولار.

وشرعت روسيا في تحديث أكبر شركات التكرير بالبلاد في 2011 بعد أزمة نقص في الوقود. كما غيرت ​النظام الضريبي​ كي يكون مؤاتيا لإنتاج وقود أنظف وأعلى جودة.

أدت عملية التحديث، التي لم تكتمل بعد، إلى زيادة إنتاج المنتجات الخفيفة والصادرات، مما أضر بهوامش شركات التكرير الأوروبية.

وتتوقع "فايغون للاستشارات"، وهي مؤسسة بحثية روسية، أن ترتفع كميات التكرير الأولي للنفط الروسي ثمانية ملايين طن هذا العام، لتضاهي المستوى القياسي المرتفع البالغ 289 مليون طن الذي سجلته في 2014، بفضل التحديث وزيادة أسعار النفط.

وتتوقع شركة الاستشارات أن ترتفع صادرات روسيا من ​المنتجات النفطية​ الخفيفة، بما في ذلك ​الديزل​، هذا العام إلى 106 ملايين طن من نحو 95 مليون طن في 2017 مع انخفاض الاستهلاك المحلي.