محلياً:

يتم التداول في السوق ​المصرفي​ بملف يتعلق بامكان حصول اكثر من عملية دمج واستحواذ في القطاع خلال الاسابيع القليلة المقبلة.

وفي معلومات خاصة بـ"الاقتصاد"، ان اطرف متعددة تجري منذ فترة مباحثات ومفاوضات مع ادارة مصرفين على الاقل بخصوص تملّك هذين المصرفين او اقله الاستحواذ على غالبية ​الاسهم​ فيهما.

وفي المعلومات أيضاً، ان "SGBL" هو أحد ​​المصارف​​ الذي يفاوض على تملّك غالبية أسهم مصرف كبير، كما ان رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ يقوم على رأس مجموعة مفاوضات لتملّك حصّة أكبر في أحد المصارف الكبرى أيضاً.

ويرجّح ان تظهر بوادر نتائج هذه ​المفاوضات​ اما بالنجاح او بالفشل في وقت قريب.

الجدير ذكره ان آخر عمليات الدمج في ​لبنان​ كان تملك "بلوم بنك" لمصرف "HSBC".

وفي سياقٍ آخر، رأى وزير المال ​علي حسن خليل​ أنه "يجب أن نقوم بإجراءات لضبط ​الانفاق​ وزيادة ​الواردات​ وإدارة ​الدين العام​".

وأضاف بعد اجتماع اللجنة الوزارية لدراسة مشروع ​قانون ​الموازنة​​ العامة، في ​السراي الحكومي: "لم نتحدث عن مهل ولكن إذا أردنا ان نقر الموازنة قبل الإنتخابات من الطبيعي ان ننهي النقاش في الحكومة قبل 5 آذار".

ومن جهةٍ ثانية، اشار وزير الأشغال والنقل ​يوسف فنيانوس​ في حديث صحافي الى انه "لا خلاف سياسياً حول ملف البواخر ونحن لا نعمل بهذه الطريقة، هناك عجز يفوق الـ 800 مليار ليرة سيبقى حتى إذا أمَنَّا ​الكهرباء​ للمواطن 22 ساعة او 24. ونحن نسأل لماذا لا نترك دائرة المناقصات تقوم بعملها من دون تدخّلات ومن دون ان نضع أمامها شروطاً لأنّ ​مجلس الوزراء​ مجتمعاً هو الذي قرّر إحالة المناقصة الى دائرة المناقصات"، مشككا "في إمكانية الذهاب الى التصويت في ​الحكومة​".

عربياً:

أعلن وزير ​الطاقة​ الجزائري مصطفى قيطوني إن منتجي ​​النفط​​ يسعون إلى استقرار السوق وإنهم سيلتقون في الرياض في نيسان لمناقشة الجهود الجارية لكبح الإنتاج من أجل دعم الأسعار.

وأبلغ قيطوني الصحفيين أثناء زيارة إلى ​تونس​ قائلا "نسعى للاستقرار. المسألة لا تقتصر على السعر لكن أيضا التوازن بين المنتجين والمستهلكين".

وأضاف "سيكون هناك اجتماع في الرياض في نيسان، وسنناقش السياسة، نحتاج إلى موقف مشترك لمعرفة ما يمكننا القيام به".

عالمياً:

استقر سعر ​الذهب​ خلال تداولات اليوم في ظل تراجع هامشي للدولار مع ترقب المستثمرين لشهادة رئيس الاحتياطي ​الفيدرالي​ الجديد "جيروم باول" أمام الكونغرس في وقت لاحق اليوم، لمعرفة آفاق ​السياسة النقدية​ الأميركية.

واستقر ​سعر الذهب​ للتسليم الفوري عند 1333.8 دولار للأوقية، في تمام الساعة 09:14 صباحًا بتوقيت بيروت، وارتفعت ​العقود الآجلة​ تسليم نيسان 0.14% إلى 1334.7 دولار.

وانخفض مؤشر ​الدولار​ – الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من عملات رئيسية – 0.13% إلى 89.76.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت ​أسعار النفط​ هامشيًا خلال تعاملات اليوم بعدما ارتفعت أمس للجلسة الثالثة على التوالي، مع ترقب بيانات المخزونات الأميركية.

وانخفضت ​العقود الآجلة​ لخام "برنت" تسليم نيسان هامشيًا 0.1% عند 67.44 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:50 دقيقة صباحًا بتوقيت بيروت.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" تسليم نيسان بنسبة 0.14% إلى 63.82 دولار للبرميل، بعدما بلغت أمس مستوى 64.24 دولار وهو الأعلى منذ السادس من شباط.

وفي سياقٍ متصل، أعلنت وكالة ​الطاقة​ الدولية إن ​​الولايات المتحدة​​ ستتفوق على ​​روسيا​​ كأكبر منتج للنفط في العالم بحلول 2019 على الأكثر مع استمرار ازدهار قطاع ​النفط​ الصخري في البلاد.

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة خلال مناسبة في طوكيو "إن الولايات المتحدة ستتفوق على روسيا كأكبر منتج للخام بالتأكيد في العام المقبل إن لم يكن هذا العام".

وأبلغ "​رويترز​" بشكل منفصل قائلا "نمو ​النفط الصخري​ الأمريكي قوي جدا، الوتيرة قوية جدا... الولايات المتحدة ستصبح منتج النفط الأول في وقت قريب".

وفي سياقٍ منفصل، استقرت "​​بتكوين​​" نسبيًا خلال تعاملات اليوم بعدما ارتفعت بنسبة 10% أو ما يعادل 900 دولار خلال ساعات قليلة أمس الإثنين، جنبًا إلى جنب مع هدوء تحركات باقي ​العملات​ الرقمية في السوق.

وخلال تعاملات اليوم، ارتفعت "بتكوين" بنسبة 0.15% إلى 10330 دولارًا، في تمام الساعة 08:13 صباحًا بتوقيت بيروت.

وصعدت "إثريوم" بنسبة 1.30% إلى 880 دولارًا، وزادت "بتكوين كاش" بنسبة 0.30% إلى 1253 دولارًا، فيما تراجعت "الريبل" بنسبة 0.15% إلى 95 سنتًا.

واستقرت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية قرب 452 مليار دولار، بعدما سجلت أمس الإثنين مكاسب بأكثر من 20 مليار دولار مستفيدة بشكل رئيسي من صعود "بتكوين" المفاجئ.