فاجأ بنك ​السودان​ المركزي الوسط الاقتصادي بإعلان سعر تأشيري للدولار الأميركي، بواقع 30 جنيهاً، بدلاً من 18 جنيهاً، ليأتي بمثابة الصدمة بسبب الخفض الكبير في قيمة العملة السودانية. 

وطبق المركزي خلال أقل من شهر زيادات متتالية في السعر التأشيري للدولار، منذ بداية العام المالي 2018، وتطبيق الموازنة الجديدة، فقد أقر في العشرين من كانون الثاني الماضي، زيادة من 8.5 جنيهات إلى 18 جنيها كسعر تأشيري. 

واكتفى البنك بإعلان الزيادة الأخيرة دون إبداء أسباب واضحة للقرار، وإن كان يبدو في ظاهره توجها نحو التعويم الجزئي للعملة، رغم دفوعات البنك ورفضه لفكرة التعويم، وإعلانه غير مرة التمسك بالسعر المرن المدار في التعامل مع سعر الصرف الرسمي للدولار.