بدأ أعضاء ​الكونغرس الأميركي​ بالتحرّك لإصدار مُذكّرة رسمية يمنعون بموجبها شركات مثل "​هواوي​" أو "ZTE" من بيع هواتفهم الذكية في الولايات المتحدة الأميركية، وهذا بعد أن نجحت بعض الهيئات في إلغاء صفقة مُحتملة بين "هواوي" و"AT&T".

وبحسب آخر التقارير، فإن شركة "هواوي" أصبحت الأولى عالميًا في مجال إنتاج الهواتف الذكية مُتخطيّة بذلك "​آبل​"، إلا أنها أرقامها في الولايات المتحدة الأميركية لم تعكس تلك الحقيقة.

وبناءً على ذلك، عملت الشركة خلال العام الماضي مع شبكات الاتصال الكُبرى في أميركا، ومنها "AT&T"، للوصول إلى اتفاقية لبيع هواتفها الذكية هناك، الأمر الذي كان قريبًا جدًا من التحوّل إلى حقيقة لولا تدخّل بعض الجهات الحكومية لمنع حدوثه.

وبحسب "The Information"، فإن أعضاء من مجلس الشيوخ بعثوا بمذكرة رسمية لهيئة الاتصال الفيدرالية "FCC"، المسؤولة عن تشريع مثل تلك الصفقات، لمنع الموافقة على صفقة "هواوي" و"AT&T" لدواعي أمنية. ولم تقف الضغوطات عند هذا الحد، فموقع "TechCrunch" ذكر أيضًا أن أعضاء من الكونغرس توجّهوا لإصدار مُذكّرة رسمية تمنع التعامل مع شركات صينية على غرار "هواوي" و"ZTE"، وأي شركة فرعية لهما، لأنها شركات تتعاون مع الحكومة الصينية وقد تُهدّد الأمن الوطني في أميركا.