أكد مدير أكبر مؤسسة لإنتاج الكابلات في سوريا عبد القادر القدور، أن المصنع وصل من جديد إلى طاقته الإنتاجية بالكامل تقريبا.
وذكر في حديث له اليوم أن الشركة تأمل باستئناف استيراد المواد الخام من روسيا.
وقال: "مصنعنا يعتبر المؤسسة الوحيدة في سوريا التي تعمل بكامل طاقتها تقريبا. ويبلغ حجم الإنتاج السنوي المتوسط حاليا حوالي 3 آلاف طن من المنتجات النحاسية ومثلها من منتجات الألمنيوم. وتنتج المؤسسة كابلات التوتر العالي الخاصة بخطوط نقل الكهرباء".
وأضاف القدور إلى أنه وبسبب العقوبات المفروضة ضد سوريا، يعاني المصنع من نقص في المواد الخام، ولذلك تأمل إدارة المؤسسة بمساعدة روسيا في هذا المجال.
وتابع: "نأمل بالحصول على النحاس والألمنيوم من روسيا مجددا، وكذلك بمساعدة المختصين الروس بسبب النقص الحاد حاليا في الكودار الفنية".
وأوضح المدير العام القول إن منظومة نقل الطاقة الكهربائية المركزية في سوريا تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة العمليات القتالية. وتعاني المناطق الريفية من انعدام الكهرباء، وكذلك هناك تقنين كبير في المدن. والآن وبعد تحرير معظم الأراضي السورية من الجماعات الإرهابية ظهر الطلب الكبير على الكابلات الضرورية لإعادة تأهيل شبكات نقل الكهرباء.
