استلمت ​لندن​ أول ناقلة غاز روسية وهي "كريستوف دو مارغيري"، حاملة أول دفعة من الغاز الطبيعي المسال المستخرج في حقول شبه جزيرة يامال الروسية إلى المملكة.

واضطرت لندن للتحول بشكل عاجل إلى الغاز الروسي بسبب النقص في إمدادات الغاز نتيجة خروج خط أنابيب رئيسي لنقل الغاز في المملكة من الخدمة، إضافة لانخفاض درجات الحرارة في بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث هبطت درجات الحرارة بوسط البلاد إلى -13، ما يعد أقل بـ15 درجة عن المتوسط المعتاد لشهر تشرين الثاني.

وعمدت لندن بهذه الخطوة إلى تجاهل العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة ضد روسيا، والتي تمس مشاريع الغاز في "يامال" الواقعة في القطب الشمالي، وكانت بريطانيا وشركاؤها الأوروبيون قد صادقوا على تمديد عقوباتهم ضد روسيا الأسبوع الماضي لمدة 6 أشهر أخرى.