أكدت "أبل" ما كان يشك فيه العديد من الأشخاص، وهو أن التحديث الجديد لنظام التشغيل "iOS" يعمل على إبطاء بعض نماذج الـ"آيفون".  ولكن تقول الشركة إنه ليس جزءاً من مخططٍ مفصّلٍ لبيع المزيد من الأجهزة. فالتحديث يهدف إلى حماية البطاريات القديمة ومنعها من الإغلاق بشكلٍ مفاجئ.

ولكن قبل أن تتخلى عن الـ"آيفون" الخاص بك وتستبدله بهاتف "سامسونغ" أو "جهاز غوغل"، اكتشف ما إن تأثرت بالتحديث الجديد، وما يمكنك فعله حيال ذلك.

جرب هذه الحيل لزيادة سرعة الـ"آيفون" الخاص بك

قبل تبديلك لبطارية جهازك، تأكد أن هاتفك ليس بطيئاً لأسباب أخرى، فقم بتحديث جهازك إلى أحدث نظام "iOS" وحدِّث جميع التطبيقات، قم أيضاً بتحديث أي ميزات قد تساعدك في معالجة البطء، فمن شأن التحديثات هذه أن تُبقي هاتفك ومعلوماتك في أمان، وحاول إخلاء بعض المساحة من ذاكرة هاتفك حتى إن لم يكن ممتلئاً.

وأما بالنسبة للخيارات الأخرى التي قد تساعدك في زيادة سرعة هاتفك، فيمكنك أن تغلق أي تطبيقات لا تستخدمها، بالإضافة إلى إطفاء الخدمات الخاصة بتحديد الموقع واستشعار الحركة.

الخيار الآخر: اشتر بطاريةً جديدة

إذا حددت أن السبب في بطء هاتفك هو البطارية، فحاول استبدالها أولاً قبل أن تشتري هاتفاً جديداً بالكامل، وعلى عكس الهواتف الأخرى، تكمن بطارية الـ"آيفون" في عمق الجهاز، حيث لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق إزالة الجزء الخلفي المثبّت بالبراغي.

وتغطي "أبل" تكاليف البطارية الجديدة في حالة كونها ذات خلل وتحت ضمان فقط، ولكن إن كانت تُظهر بطئاً بسبب عامل الزمن، فستضطر إلى دفع تكاليف البطارية الجديدة بنفسك، والتي تصل إلى 79 دولار ويستغرق تركيبها ما بين ثلاثة إلى خمسة أيام.

أبق بطاريتك في حالة سليمة

تستخدم الهواتف الذكية بطاريات مُكونة من أيونات الليثيوم. وتتأثر سعتها وتتلاشى بسبب العمر، والاستخدام، ومقدار تعرضها لمختلف درجات الحرارة، وتقول "أبل" إنه من الممكن أن يمر الـ"آيفون" بـ500 دورة شحن قبل أن تقل سعتها إلى 80٪.

فتجنب تعريض هاتفك لدرجات حرارةٍ منخفضة جداً أو عالية جداً. ويمكنك أن تفعل ذلك خلال تجنب أغطية الهواتف التي تحبس الحرارة. وإن كنت في مكانٍ حار، فأجِّل شحن هاتفك إلى أن تجد مكاناً أكثر برودة.

وفي حال عدم استخدام هاتفك لفترةٍ لا تتجاوز بضعة أيام أو أكثر، فخزّنه ببطاريةٍ مشحونة بنسبة 50% فقط. وقم بتفقده مرتين في السنة لتشحنه إلى النصف مرةً أخرى.