كشفت آخر التحقيقات تورّط بعض موظّفي شركة "​مايكروسوفت​" و"​أمازون​" في قضايا جنسية وإتجار بالنساء، وذلك حسب تقرير أعدّته ونشرته وكالة "Newsweek".

ووجدت السُلطات الأمنية، في الفترة ما بين 2014 و2016، استخدام لعناوين بريد إلكتروني خاصّة بموظّفي شركة "مايكروسوفت" و"أمازون" للتواصل مع أصحاب بيوت للدعارة والإتجار بالنساء، حيث بلغ عدد العاملين المتورّطين من "مايكروسوفت" 67 شخص، و63 من "أمازون"، مع تورّط موظّفين من شركات أُخرى كذلك في نفس الأمر.

وفتح المسؤولون النار على هذه المُمارسات بعدما رصدوا ازدياد الأمور الغير أخلاقية في مدينة سياتل بشكل طردي مع ازدياد الشركات التقنية. وبحسب آخر التحقيقات، فإن أحد العاملين دفع ما يصل إلى 50 ألف دولار أميركي على تلك الأمور خلال عام واحد فقط.