اختارت "​غوغل​" ​بكين​ كموقع لأول مركزاها لأبحاث الذكاء الاصطناعي في آسيا، على الرغم من حظر العديد من خدماتها في ​الصين​ من قبل جهاز الرقابة الصيني لسنوات.

وغادرت "غوغل" الصين عام 2010، إلا أن عدد مستخدمي ​الإنترنت​ البالغ 730 مليون شخص يجعل الصين سوقا كبيرا جدا، ولم تخفي الشركة رغبتها في إيجاد سبل لإعادة بناء وجودها في البلاد.

حتى أن وحدة الذكاء الاصطناعي "غوغل ديب مايند" تعاونت مع ​السلطات الصينية​ لعقد ​مهرجان​ لمدة خمسة أيام في البلاد في وقت سابق من هذا العام.

وتأتي تلك الخطوة بعد أشهر قليلة من إعلان بكين عن خططها لبناء قطاع محلي للذكاء الاصطناعي بقيمة تقدر بنحو 150 مليار دولار على مدى السنوات المقبلة، حيث تريد الصين أن تصبح قوة عظمى في صناعة من المتوقع أن تشكل بشكل كبير مستقبل الجنس البشري.

ومع ذلك يمكن أن تجد "غوغل" في موقف صعب نظرًا لرغبة ​الحكومة الصينية​ في استخدام معلومات الذكاء الاصطناعى لمراقبة مواطنيها، مما يثير مخاوف جمعيات حقوق الإنسان، كما سيجد ​خبراء​ الذكاء الاصطناعي الصيني صعوبة في العثور على المعلومات نظرًا لحظر محرك الباحث العلمي "غوغل سكولار".