أعلنت خمسة مصادر مطلعة اليوم إن ​السعودية​ ستصدر كامل الكميات المتعاقد عليها من الخام إلى خمس شركات تكرير آسيوية في كانون الثاني المقبل.

ويساعد استقرار إمدادات النفط السعودي إلى آسيا في تلبية الطلب القوي في المنطقة في ظل تباطؤ التدفقات من أماكن مثل ​أوروبا​ و​الولايات المتحدة​.

وكانت شركة النفط الوطنية "​أرامكو السعودية​" رفعت الأسبوع الماضي الأسعار لجميع أصناف ​النفط الخام​ المتجهة إلى آسيا في يناير كانون الثاني بما يتماشي مع قوة الطلب.

وتظهر بيانات "​رويترز​" أن علاوة الخام العربي الخفيف عند أعلى مستوياتها منذ أيلول 2014.

وقامت السعودية العضو في "​أوبك​" بتصدير كامل الكميات المتعاقد عليها من الخام إلى ثلاث شركات تكرير آسيوية للتحميل في ديسمبر كانون الأول، لكنها قلصت الإمدادات إلى ثلاثة مشترين يابانيين على الأقل ومشتر في ​كوريا الجنوبية​ بواقع 10%وذلك لشتى درجات ​الخام السعودي​ تحميل تشرين الثاني في الوقت الذي انخفض فيه الإنتاج بسبب أعمال صيانة في حقول نفطية.

وقال مصدر مطلع إن شركة تكرير واحدة في شمال آسيا على الأقل لم تتلق مخصصاتها الشهرية بعد لكنه أضاف أن من المعتقد أن المملكة راغبة في تلبية طلبات المشتري.

وطلبت جميع المصادر عدم ذكر أسمائها لأنها غير مخولة بالحديث إلى وسائل الإعلام.