أشار رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ في الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر الوزاري للمجموعة الدولية لدعم لبنان المنعقد في باريس إلى ان "لبنان عبر للتو أزمة كان من شأنها أن ترتد على استقراره السياسي والاقتصادي والأمني ... ولكن هذه الأزمة سمحت بإظهار التعلّق الدولي باستقرار لبنان". 

وأضاف "على الحكومة أن تستأنف برنامج الاستقرار في لبنان والاستجابة للحاجات الأساسية للبنانيين ومواصلة الاصلاحات وعقد الانتخابات النيابية في أيار المقبل".

معتبراً أن "القدرة على الحوار والتسوية تسمح بالحفاظ على السلم الاهلي في اطار احترام الدستور واتفاق الطائف، وارادة جميع اللبنانيين هي الحفاظ على ديمقراطيتنا، فلبنان يشكل نموذجا لكل المنطقة والعالم".

مؤكداً "ألتزم شخصيا بمتابعة العمل من أجل الاصلاح الاقتصادي والتشريعي الذي يدعم دولة القانون ويضمن مكافحة أفضل للفساد".

وقال الحريري "مصرف لبنان والقطاع المصرفي برمته يواصلان الامتثال لمختلف القواعد الدولية المصرفية". 

وأكمل "نعي بأن الأزمة السورية لن تحل إلا بحل سياسي يضمن عودة النازحين بكرامة وفي انتظار ذلك لا بد لنا ان ننخرط في خطة لاعادة تأهيل البنى التحتية اللبنانية التي لن تتحقق دون دعمكم".