قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن عامين من انخفاض أسعار النفط ساهما في تقليص دخل أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، والتي يعتمد معظمها بصورة كبيرة على الايرادات النفطية مثل الكويت والسعودية.

ونتيجة لذلك، قال صندوق الثروة السيادية النرويجي الأسبوع الماضي، انه قد يتوقف عن شراء أسهم في شركات النفط والغاز، وهي خطوة من شأنها أن تحرم قطاع الطاقة من استثمارات يديرها أحد مديري الأصول تصل الى تريليون دولار.

ونقلت الصحيفة في هذا السياق عن البنك المركزي النرويجي الذي يستخدم الصندوق السيادي لاستثمار عائدات صناعة النفط في البلاد، إن استثمار الأموال في قطاع الطاقة يزيد من تعريض الحكومة لتقلبات أسعار النفط الخام وخاصة في ظل حصة الأغلبية التي تملكها في شركة "ستات أويل أيه أس أيه".