تسعى شركات الطاقة بداية من "إكسون موبيل" إلى "رويال داتش شل" بجهد لاستعادة نشاطها بعد هبوط الأسعار الذي دام ثلاث سنوات، في الوقت الذي تحاول فيه أيضاً إثبات قدرتها على الصمود لعقود قادمة وسط تحول سريع نحو الطاقة النظيفة.
وأعلن صندوق الثروة السيادية في النرويج الذي يدير أصولا بحوالي تريليون دولار رغبته في بيع نحو 35 مليار دولار من أسهم شركات النفط والغاز ليصبح أقل عرضة لتأثيرات تراجع أسعار النفط.
ويضاف إلى هذه الشركات أيضا "إيني" و"بتروتشاينا" و"غازبروم" الروسية الذين يمثلوا أكثر من 20 مليار دولار من هذا المجموع، ويرى محللون إن هذه الخطوة سيكون لها تأثير كبير على الأسواق والشركات التي قد تتعرض لخسائر ما لم يتوسعوا على مدى عدة سنوات.
وفي حال تمت الموافقة على البيع من قبل وزارة المالية النرويجية فإن ذلك سيوفر ملايين الأسهم إلى السوق مختبرة بذلك شهية المستثمرين الآخرين لهذه الشركات.
