هبطت ​الكرونة السويدية​ إلى أدنى مستوياتها خلال عام، بعد أن أظهرت بيانات جديدة ​انخفاض​ معدل التضخم في السويد دون المستوى المستهدف للبنك المركزي للمرة الأولى منذ حزيران.

وانخفضت ​أسعار المستهلكين​ بنسبة 0.1%  بين أيلول وتشرين الأول، مما أدى إلى تراجع معدل التضخم على أساس سنوي من 2.3% إلى 1.8%، حيث تسبب انخفاض أسعار الكهرباء في ذلك الانخفاض، مع عدم وجود زيادات كبيرة في ​الأسعار​ الأخرى لتعويضه. 

 ومن المرجح أن تدعم تلك الأخبار سياسة ​البنك المركزي السويدي​ الحذرة، مع استبعاد احتمالية حدوث أي تطبيع وشيك للسياسة النقدية، الأمر الذي أدى إلى عمليات بيع واسعة للكرونة لتنخفض العملة بنسبة 0.85% عند 9.8560 يورو. 

ويحتفظ ​البنك المركزي السويسري​ بواحدة من أدنى أسعار الفائدة في العالم، ولا يزال يشتري عددا كبيرا من ​السندات​ الحكومية كجزء من برنامج التيسير الكمي، مقاومًا الضغوط ليبدأ تطبيع ​السياسة النقدية​ على الرغم من قوة ​الاقتصاد​ السويدي، حيث يخشى المجلس التنفيذي للبنك من رفع ​معدلات الفائدة​ بشكل أسرع من ​البنك المركزي الأوروبي​ مما سيعزز الكورنة ويخفض من مستوى التضخم.