"الصناعة اللبنانية لا يجوز إلا أن تشكل مرتكزا حيوياً في عملية نهوض لبنان"، يقول رئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي روجيه نسناس. 

ويقول رئيس إتحاد رجال الأعمال في البحر المتوسط عميد الصناعيين جاك صراف، أن "الصناعة لا تعيش من دون صادرات، ويجب أن تتوافر عند الصناعي ثقافة التصدير". 

أما وزير الصناعة حسين الحاج حسن فيشدد على أن "التصدير هو مفتاح الحل للإقتصاد اللبناني". 

وبرغم أهمية الصناعة التي يقول رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل أنها تدعم قطاعات أخرى عديدة وأن كل فرصة عمل تخلقها الصناعة، تخلق معها 2.2 وظيفة في القطاعات الأخرى، فإن المعروف أن الصناعة اللبنانية تعاني منذ سنوات عديدة من مشاكل منها بنيوية حيث أن الحكومات كانت تركز فقط على الخدمات، وتهمل الزراعة والصناعة كما أنها لم تضع أي رؤية إقتصادية. 

وزير الصناعة عدّد 1200 عقبة تجارية تواجه الصادرات، مشيرا إلى أن العجز في ميزاننا التجاري بلغ 16 مليار دولار. 

هذه المشاكل تفاقمت مع النزوح السوري ومزاحمة اليد العاملة اللبنانية، فقد خسر الإقتصاد من 15 إلى 18 مليار دولار بسبب النزوح. فهل إن الحكومة الحالية سوف تعطي الموضوع حقه؟ وكيف ستدعم الصناعة والصادرات الصناعية؟ 

"الإقتصاد" سألت في لقاءات خاصة: وزير الصناعة د. حسين الحاج، رئيس جمعية تراخيص الإمتياز شارل عربيد، ورئيس الإتحاد العمالي العام د.بشارة الأسمر .. وسألت هل ستلتفت الحكومة أخيراً للصناعة وتدعم التصدير؟ ام ستبقى كل "الإقتراحات" مجرد "كليشيهات" نسمعها فقط في المؤتمرات وورش العمل؟ 

لمتابعة التقرير كاملاً شاهد الفيديو أدناه: