تسعى ​باريس​ لتنظيم عمل المشغلين الآسيويين لنشاط مشاركة الدراجات في المدينة من خلال ضوابط جديدة لتجنب ما تسببه من فوضى كما حدث في الشوارع الصينية والأميركية.

وانتشرت بالفعل دراجات "جوبي بايك" من هونغ كونغ الأسبوع الماضي في جميع أنحاء باريس، إلى جانب أكبر شركتين صينيتين وهما "أوفو" و"موبايك"، وكذلك الناشئة السنغافورية "أوبايك"، ويأتي هذا في إطار خططهم التي تستهدف التوسع إنطلاقاً من العاصمة الفرنسية إلى باقي المدن الأوروبية الرئيسية.

وبدأت الشركات الآسيوية لمشاركة الدراجات صاحبة رؤوس الأموال التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات والتي أحدثت ثورة في النقل في الصين بإطلاق دراجاتها الملونة في سلسلة من المدن الأوروبية مثل "ميلانو" و"لندن".