نجحت طائرة الركاب الروسية الواعدة "إم إس-21" باجتياز اختبار طيران جديد قطعت فيه مسافة تصل إلى 4500 كلم على علو 10 كلم.

وفي تصريح للصحافة قال أوليغ كونونينكو قائد الطائرة: "أثبتت (إم إس-21) جدارتها في الاختبارات الأخيرة عندما قامت في غضون 6 ساعات بقطع مسافة تصل إلى 4.5 ألف كلم دون توقف على ارتفاعات وصلت إلى 10 آلاف متر، جميع الأنظمة عملت بدقة متناهية ولم تسجل أي ملاحظات تتعلق بالحالة الفنية أو جهوزية الطائرة".

وأوضح أن الاختبارات تمت بإشراف عدد من الخبراء في شركة "إيركوت" المصنعة للطائرة، وخبراء تابعين لـ "روستيغ" الروسية وبعض الخبراء من كبرى شركات صناعات الطيران الأجنبية.

من جانبه قال أوليغ ديمتشينكو كبير المصممين في "إيركوت" ونائب رئيسها: "نجاح هذه الطائرة في اختبارات الطيران بعيدة المدى يثبت مصداقية المعلومات التي أشارت إليها الشركة حول مواصفاتها، نحن مستمرون في الاختبارات للتأكد من جهوزية الطائرة للطيران في جميع الظروف المناخية والأوقات المختلقة".