تعتزم ​روسيا​ توريد ما يصل إلى مليون طن سنويا من الحبوب إلى السوق المغربية، إضافة إلى إدخال أصناف جديدة من منتجاتها المتنوعة.

وقال أمس الثلاثاء، وزير الزراعة الروسي، ألكسندر تكاتشيف، لوكالة "تاس" المحلية، خلال مرافقته لرئيس الحكومة دميتري مدفيديف، في زيارة عمل يقوم بها للمغرب: "نأمل أن يصبح المغرب مستوردا رئيسيا للحبوب الروسية.. في عام 2016 بعنا المغرب 850 ألف طن من الحبوب، هذا العام كانت كمية الشحنات أقل، لأن للمغرب محاصيله وخبزه الخاص، ونحن متفهمون جيدا لسياسة المغرب الهادفة إلى حماية أسواقه، وبطبيعة الحال، فإن المغاربة يطورون إنتاجهم.. هدفنا على المدى القصير هو توريد مليون طن من الحبوب سنويا".

ووفقا لتكاتشيف، "في عام 2016 أظهرت التجارة الثنائية نموا مطردا بنحو الثلث، من مليار دولار إلى 1.3 مليار دولار، حجم مبيعات المنتجات الزراعية زاد 1.5 مرة ليصل إلى 530 مليون دولار".

وأعرب عن استعداد روسيا "تزويد السوق المغربية ليس فقط بالقمح، وإنما أيضا بزيت عباد الشمس، والحلويات، والسكر، ومنتجات اللحوم، والمشروبات، والآيس كريم".

وأكد أن موسكو والرباط "وبفضل العمل المثمر للمشاركين في المباحثات، ستجعلانا قادرين على توفير الظروف الملائمة لنقل التجارة الثنائية إلى مستوى جديد".

وحث تكاتشيف مصدري الحمضيات المغاربة على العمل بنشاط أكبر في السوق الروسية بقوله: "حصة الحمضيات المغربية في السوق الروسية مرتفعة بالفعل.. وندعو المغرب ليزيد حصته..إنه بلد يحتل المرتبة الرابعة في توريد البرتقال إلى روسيا، والمرتبة الثانية بتوريد المندرين.. في الواقع، استطاعت الحمضيات المغربية فرض نفسها من خلال جودتها العالية حتى أصبحت منتجا معروفا منذ أمد بعيد على موائد الروس، أنا شخصيا أتناولها بكل سرور".