أبقى ​البنك المركزي التركي​ على مستويات أسعار الفائدة دون تغيير بعد ارتفاع حاد في التضخم على الرغم من الضغوط السياسية لخفض أسعار الفائدة.

وبدأ البنك المركزي دورة تشديد في أواخر العام الماضي لمواكبة معارضة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرفع الفائدة.

وأشار محللون إلى تصاعد مطالب السياسيين والمستشارين الاقتصاديين للرئيس أردوغان بخفض أسعار الفائدة، على الرغم من تحسن التوقعات الاقتصادية التي خففت بعض من الضغط الحالي من أجل تعزيز النمو.

ونما الاقتصاد التركي وفقاً لبيانات رسمية بنسبة 2.1% خلال الربع الثاني بما يجعله واحداً من أقوى معدلات النمو في العالم.

وقال البنك المركزي التركي في بيان إن ارتفاع مستويات التضخم الحالية والتطورات في مؤشرات التضخم الأساسية يشكل مخاطر على سلوك التسعير.