تكلف الأحداث المناخية القياسية والمتطرفة، الهند ما يتراوح ما بين 9 إلى 10 مليارات دولار سنوياً، وذلك وفقاً لما ذكره التقرير الحكومي الذي توقع أن يؤثر التغير المناخي على الإنتاجية الزراعية في البلاد بداية من عام 2020 وحتى نهاية القرن.

وذكرت وزارة الزراعة الهندية في تقرير قدمته مؤخراً إلى لجنة برلمانية أن انخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية سيكون هامشياً خلال السنوات القليلة القادمة، ولكن ذلك التراجع ستتراوح نسبته بين 10 و40% بحلول عام 2100 ما لم يتكيف القطاع الزراعي الهندي مع التغيرات المناخية.

وبحسب التقرير، سوف تنخفض محاصيل القمح والأرز والبذور الزيتية والفواكه والخضراوات على مر السنين، وهو ما يترك المزارعين الهنود أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما إما التكيف مع تحديات تغير المناخ أو مواجهة خطر زيادة الفقر.

وأشار التقرير إلى الخسائر الكبيرة التي تتكبدها البلاد نتيجة الظواهر المناخية المتطرفة، موضحاً أن الفيضانات التي ضربت كشمير في عام 2014 كلفت البلاد أكثر من 15 مليار دولار، في حين تسبب إعصار "هدهد" الذي ضرب إقليمي أندرا براديش وأوريسا في خسائر قيمتها 11 مليار دولار.