يتجه الجنيه الاسترليني نحو انخفاضه الأسبوعي الثالث أمام الدولار واليورو بعد فشل بيانات بريطانية في رسم نظرة اقتصادية متفائلة في ظل مفاوضات خروجها من الاتحاد الأوروبي.

ووجد الجنيه الاسترليني بعض الدعم الأولي من خلال بيانات مبيعات التجزئة التي صدرت بأعلى من التوقعات أمس، وفي حين أظهرت بيانات سوق العمل هذا الأسبوع انخفاضاً في معدل البطالة.

وانخفضت العملة البريطانية إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد مقابل الدولار يوم 16 آب، بعد يوم واحد من صدور تقرير أظهر ارتفاع أسعار المستهلكين السنوية خلال تموز بأقل مما كان متوقعاً.

ويمكن أن يحصل الجنيه الإسترليني على دعماً خلال الأسبوع المقبل، حيث ستنشر المملكة المتحدة ورقتين يوم الإثنين توضح فيهما مواقفها في ثلاثة مجالات مختلفة على الأقل في إطار مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبى.

وارتفع الجنيه الاسترليني أمام الدولار بنسبة 0.17% إلى 1.289 دولار، وتراجع اليورو أمام الجنيه الاسترليني هامشيًا بنسبة 0.02% إلى 0.9109 جنيهاً، وذلك في تمام الساعة 1:01 مساءً بتوقيت بيروت.