أكد ديوان المحاسبة الليبي إن ​ليبيا​ صرفت خلال الخمس سنوات الماضية 30 مليار دولار كدعم للمحروقات منها 80% مستورد من الخارج و20% مصنع محلياً.

وأوضح الديوان، أن ليبيا تعتبر أرخص دول العالم في سعر البنزين الذي يُهرَّب إلى دول مجاورة وأن قيمة الدعمللأسر الليبية وصلت إلى ثلاثة آلاف دولار سنوياً عام 2016، بينما كانت سبعة آلاف دولار خلال عام 2014.

ونبه إلى أن معظم الأسر الليبية لم تتحصل على هذا الدعم، لافتاً إلى أن الإجراءات التي اتخذت بشأن تقنين الدعم وإجراءات التقشف التي أعلن عنها مصرف ليبيا المركزي خفضت فاتورة الدعم من 9 مليارات دولار في عام 2014 إلى أربعة مليارات دولار عام 2016.

وأشار إلى أن العائد من بيع المحروقات لم يتعد 670 مليون دينار، أي ما يعادل 13% من القيمة المرصودة للدعم.

وأكد أن 30% من قيمة الدعم تهرب ودعا إلى ضرورة إعادة تقييم الدعم وفقاً للبطاقات الإلكترونية ومعرفة مستحقيه. حيث أن دعم المحروقات يستفيد منه الغني فقط ونسبة ضئيلة من الفقراء.

وتوقع توفير 800 مليون دينار سنوياً من تكاليف الدعم عبر تقليص عمليات التهريب، بعد وضع حدود قصوى لاستهلاك الوقود المدعوم.