طالب أليكسي أولوكايف الذي تم إعفاؤه من منصبه كوزير للاقتصاد الروسي في تشرين الثاني الماضي بتبرئته من التهم المنسوبة إليه، وذلك في بداية واحدة من أهم المحاكمات السياسية التي شهدتها ​روسيا​ خلال السنوات الـ25 الماضية.

ويقول المدعو إن أولوكايف طلب رشوة بقيمة مليوني دولار من إيغور سيتشين الرئيس التنفيذي لشركة النفط المملوكة للحكومة الروسية "​روسنفت​" خلال قمة البريكس التي عقدت في مدينة جوا الهندية يوم 15 تشرين الأول الماضي.

وأوضح الادعاء أن الوزير الروسي السابق طلب هذا المبلغ مقابل دعم "روسنفت" للحصول على حصة في "باشنفت" – مجموعة نفطية صغيرة مملوكة للدولة – وهدد بعرقلة الصفقة ما لم يحصل على ذلك المبلغ.

وأشار الادعاء إلى أن رئيس "روسنفت" الذي شعر بالتهديد الحقيقي من أولوكايف وافق على طلبه غير القانوني من أجل تجنب العواقب السلبية التي قد تطال شركته.