يترقب الكثيرون حول العالم ما ترتديه، كيت ميدلتون، دوقة كامبردج وزوجة الأمير ويليام، في جميع المناسبات داخل البلاد وخارجها، لما تتميز به إطلالاتها من رقي وأناقة.

والغالبية يحسدونها على ما تملكه من ملابس داخل الدواليب الملكية، ولكن ما قد لا تحسد عليه هو وجود لباس يلازم حقيبتها أينما حلت خارج المملكة المتحدة.

ففي كل مرة يغادر فيها أي فرد من العائلة المالكة إلى بلد آخر، يتوجب عليهم حمل ملابس سوداء خاصة بالحداد تحسبا لأي حالة وفاة مفاجأة لأحد أقاربهم.

وهو ما يضمن عودتهم إلى البلاد بإطلالة تناسب الحدث، وهذه السياسة إلزامية في جميع الرحلات التي يقوم بها أفراد الأسرة المالكة منذ حادثة وقعت عام 1952.

فأثناء زيارة الملكة إليزابيت لكينيا برفقة الأمير فيليب عام 1952، وصل خبر وفاة والد الملكة، جورج الرابع، ولم يكن بحوزتها آنذاك فستان أسود، فعادت إلى بلدها وهي ترتدي ملابس غير مناسبة، وكان عليها أن تنتظر داخل الطائرة حتى وصول ثوب أسود لترتديه.

والجدير بالذكر أن هذا التقليد لا ينطبق فقط على العائلة المالكة، وإنما أيضا على الصحفيين الذين يرافقون العائلة في مهمات خارج البلاد، ليكونوا مستعدين بلباس لائق لإعلان وفاة أحد أفراد العائلة المالكة أو أحد أقربائها.