ترى شركتا "فانغارد" و"​بلاك روك​" أن معدل التضخم في الولايات المتحدة سيرتفع مجددًا إلى 2% خلال الأشهر القليلة المقبلة، بغض النظر عما تقوم به الإدارة الأمبركية في واشنطن.

وبحسب تقرير لـ"بلومبرغ" فإن الشركتان تعتقدان أن تشديد سوق العمل سيسهم في تعزيز الأجور، ما يقود الأميركيين لزيادة إنفاقهم ورفع أسعار المستهلكين، بالإضافة إلى ضعف قيمة الدولار وتوقعات توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع الفائدة حتى العام القادم.

وتراجع التضخم في الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي في حزيران مسجلًا 1.6% على أساس سنوي، فيما تراجع المؤشر الخاص بالاحتياطي الفيدرالي إلى 1.4%.

وقالت كبيرة المديرين الماليين في "فانغارد" التي تدير أصولًا بأكثر من 4 تريليونات دولار "جيما رايت-كاسباريوس"، إن الاتجاهات الرئيسية لمعدل التضخم الأساسي ستسلك مسار الارتفاع قريبًا.

من جانبه قال مدير محافظ السندات لدى "بلاك روك" التي تدير أصولًا بنحو 5.7 تريليون دولار "مارتن هيغارتي" إن في ظل انخفاض معدل البطالة سيكون هناك ضغوط تصاعدية في نهاية المطاف على الأجور وهو ما سينعكس بطبيعة الحال على التضخم.