أعلنت شركة "​فيسبوك​" إنها ستتولى تمويل مجموعة جديدة لمكافحة القرصنة الانتخابية تتخذ من مركز بحثي تابع لجامعة "هارفارد" مقرًا لها.

والمشروع برمته هو جزء من عمليات مركز "بيلفر" للعلوم والشؤون الدولية التابع لجامعة "هارفارد"، ويشارك في قيادته مدير الحملة الانتخابية للمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، ويهدف لمنع الجهات الخارجية من شن هجمات إلكترونية من شأنها التأثير على العملية الانتخابية.

ومن المقرر أن تتبرع الشركة بمبلغ 500 ألف دولار للمجموعة التي تضم مستشارين من شركات خاصة مثل "غوغل" و"فيسبوك" إلى جانب مسؤولين سابقين بالحكومة الأميركية.

وقال مدير برنامج الأمن السيبراني في "فيسبوك" أليكس ستاموس لـ"فورتشن": "نعتمد في هذه الجهود على قطاعات أخرى مثل القطاعين المالي والصحي اللذين قدما إنجازًا عظيمًا ببناء مراكز تبادل وتحليل المعلومات، التي يشارك المنافسون في ذات المجال من خلالها معلوماتهم وأدواتهم والتحذيرات لتشكيل قدرة دفاعية جماعية تحمي أعمالهم".

وتعتزم "فيسبوك" إعادة تفعيل جائزتها لأبحاث الدفاع السيبراني، والتي ستصل قيمتها الإجمالية إلى مليون دولار، سيتم توزيعها على عدد من الفائزين خلال العام المقبل.