تراجع الدولار خلال تداولات اليوم إلى أدنى مستوى له في 14 شهرا، بعد أن أدت اللهجة الحذرة من الاحتياطي الفيدرالي إلى تراجع توقعات المستثمرين حول رفع معدل الفائدة مرة أخرى خلال هذا العام.

وتجاهلت الأسواق إشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيبدأ في تقليص ميزانيتها العمومية خلال اجتماعه المقبل في أيلول، واختارت أن تعتمد بدلا من ذلك على اعتراف ضمني من البنك بأن التضخم ظل أكثر ضعفا مما كان متوقعا.

وقال الاقتصادي في "باسيفك انفيستمنت" ريتشارد كلاريدا ليس في هذا البيان ما يغير وجهة النظر بان رفع معدل الفائدة هذا العام أصبح بعيد المنال، وإذا لم يكن هناك انتعاش في التضخم الأساسي حتى كانون الثاني فإن رفع سعر الفائدة قد يكون قرارا لرئيس الاحتياطي الفيدرالي المقبل بعد يلين.

و في وقت سابق من اليوم، تراجع مؤشر الدولار ليصل إلى 93.359 وهو أدنى مستوى له منذ أيار من العام الماضي، بينما ارتفع اليورو أمام الدولار أمس ليصل إلى أعلى مستوى له في 30 شهرا عند 1.1747 دولار.

وأبقى البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 1- 1.25% كما هو متوقع، وقال في بيان  أنه مستعد للبدء في إعادة النظر في حجم ميزانيته في وقت قريب نسبياً طالما ظل الاقتصاد على المسار الصحيح.

وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.25% إلى 93.436، وانخفض الدولار أمام اليورو هامشيا بنسبة 0.02% إلى 1.1736، بينما تراجع أمام الإسترليني بنسبة 0.11% إلى 1.3137، كما انخفض أمام الين هامشيا بنسبة 0.06% إلى 111.11 في تمام الساعة 09:37 صباحا بتوقيت بيروت.