قرر  مجلس ​الاحتياطي الفيدرالي​ الإبقاء على أسعار الفائدة الأميركية دون تغيير، مشيراً إلى أن معدل التضخم في الولايات المتحدة لا يزال دون النسبة المستهدفة من قبل البنك.

وأشار مسؤولو الفيدرالي إلى أن معدل التضخم ظل منخفضاً على الرغم من تحسن سوق العمل. وعادة ما يؤدي النمو القوي في أعداد الوظائف إلى زيادة الأجور والأسعار.

وفي ختام اجتماع السياسة النقدية، قرر أعضاء اللجنة الفيدرالية المفتوحة ترك سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير ضمن النطاق ما بين 1% إلى 1.25%، بعد أن تم رفعه مرتين هذا العام.

في الوقت نفسه، أشار البنك المركزي الأمريكي إلى أنه سيبدأ في إجراءات تقليص ميزانيته العمومية التي تشمل سندات حكومية ورهونا عقارية بقيمة إجمالية تقدر بنحو 4.5 تريليون دولار في وقت "قريب نسبياً".

من جانبهم، أشار مراقبون إلى أن استخدام الفيدرالي للفظ "قريب نسبياً" يعني أن البنك المركزي سيعلن في الغالب عن خطته لخفض حجم ميزانيته في اجتماعه بشهر أيلول القادم.