زادت سلطات ​الاتحاد الأوروبي​ الضغط على "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" لتعديل شروط الاستخدام بحيث تتماشى مع قانون الاتحاد وذلك بعد أن اعتبرت أن المقترحات التي قدمتها الشركات التكنولوجية العملاقة غير كافية.

وبعثت المفوضية الأوروبية وسلطات حماية المستهلك في التكتل رسائل للشركات الثلاث اطلعت عليها "رويترز" وذلك لمطالبتها بتحسين تغييراتها المقترحة التي ستدخلها على شروط الاستخدام بنهاية أيلول.

ولدى السلطات صلاحية فرض غرامات إذا لم تلتزم الشركات.

ولم يرد ممثلون عن "فيسبوك" و"تويتر" على طلبات بالبريد الإلكتروني للتعليق ورفض متحدث باسم "غوغل" التعليق.

وتتركز مخاوف السلطات بالأساس على الإجراءات التي اتخذتها شركات التواصل الاجتماعي لإزالة المحتوى غير القانوني من على مواقعها الإلكترونية والشروط التي تحد من مسؤوليتها والشروط التي تمكنها من أن تحذف المحتوى الذي ينشره المستخدمون.

وجاء في الرسائل أن السلطات الأوروبية أمهلت الشركات الأميركية الثلاث حتى 20 تموز لتقديم مقترحات جديدة والتي سيتعين تنفيذها بحلول نهاية أيلول.

وقال رجل مطلع على القضية أن اثنتين من الشركات قدمتا مقترحات معدلة في حين طلبت ثالثة مزيدا من الوقت رافضا تحديدها.

وكانت الشركات اقترحت في بادئ الأمر تغييرات على شروط وأحكام استخدامها في آذار لتهدئة مخاوف الهيئات التنظيمية.

وكانت النقاط العالقة شروطا مثل التي أجبرت المستهلكين الأوروبيين على طلب تعويضات في كاليفورنيا، حيث مقرات الشركات، وليس في بلدانها.

وتواجه شركات التكنولوجيا الأميركية تدقيقا شديدا في أوروبا بسبب طريقة عملها بدءا من قضايا الخصوصية إلى مدى سرعة حذف المحتوى غير القانوني أو الذي ينطوي على تهديد.