تحاول بعض الشركات الأجنبية عند دخول سوق أجنبية استخدام تكتيكات الأعمال والتسويق التي اتبعتها في أماكن أخرى، ويقلل كثيرون من الحاجة لأبحاث السوق للمساعدة في تحديد النهج المحلي المطلوب.

وبطبيعة الحال يعاني المستثمرون الذين فشلوا في إدراك الفروق الدقيقة للسوق من أجل إبقاء أعمالهم على قيد الحياة، وفي التقرير التالي نرصد لكم الطرق المختلفة التي فشلت أو نجحت خلالها بعض الشركات.

التسوق عبر الإنترنت:

- معرفة كافّة التّفاصيل حول المنتجات: هي من الفوائد الرئيسيّة للتسوّق عبر الإنترنت؛ إذ من المُمكن مُشاهدة المعلومات التفصيليّة والكاملة عن المُنتجات المعروضة للبيع في المواقع الإلكترونيّة، كالأسعار، والمواصفات، والمُكوّنات، وغيرها من التّفاصيل الأخرى، ويُساهم ذلك في مُساعدة المُستهلك لاختيار المُنتج المُناسب له.

- التعرّف على آراء الآخرين فيساهم في مُساعدة الزبائن في اختيار المُنتجات التي يُفكّرون بشرائها، من خلال التعرف على آراء غيرهم حولها، وتقييمهم لها، ويساعد ذلك الزبائن في معرفة تفاصيل أكثر حول طبيعة المُنتجات.

- يُساهم في توفير الكثير من الوقت المُستغرق في البحث عن المُنتجات في الأسواق العاديّة، وينتج عن ذلك تقليل في الجهد المبذول من قبل المُستهلكين أثناء عمليّة الشّراء؛ لأنّ التسوّق عبر الإنترنت يُوفّر الوقت على المُتسوّق أثناء تجوّله في السّوق التقليدي لمُشاهدة العشرات من المَحلّات التجاريّة بحثاً عن شيء قد يصعب إيجاده بسهولة، مُقارنة في المتاجر الإلكترونيّة على الإنترنت والتي تُساهم في توفيره خلال دقائق معدودةٍ.

- توفير مُنتجات بأسعارٍ رخيصة من الفوائد التي تعتمدُ على المُنافسة بين الأسواق التقليديّة، والأسواق الإلكترونيّة، وأيضاً بين متاجر الإنترنت؛ حيثُ تسعى إلى توفير المُنتجات بأقلّ أسعارٍ مُمكنة حتى تتمكّنَ من استقطابِ المزيد من الزّبائن للتّعاملِ معها، كما أنّها تُوفّرُ العديدَ من الوسائل الإضافيّة لراحةِ الزّبائن، ومن أهمّها توصيل المُنتجات التي تمَّت عمليّة شراؤها إلى منازلهم.

المنافسة مع مستثمرين محليين:

- تجنب الأخطاء التي عادة ما تقع فيها الشركات الأجنبية في الأماكن الجديدة، واستثمار في شركة محلية للتحايل على القيود المفروضة على الشركات الأجنبية.

- التقليل من المنافسيين المحليين.

- الإنتباه إلى أن "السوق لن يتسع لشركتين بحجم كبير".

- يجب أن يكون تحليل التنافسية لا سيما من الشركات المحلية، جزءًا رئيسيًا من أي بحوث تسبق الاستثمار، وإلا فإن المستثمرين الأجانب سيخشون فقدان الوقت والمال في مغامرة غير مضمونة.

التوسع وراء اسم آخر:

- بعد مواجه الشركة الأجنبية عقبات تنظيمية وأخرى مرتبطة بثقافة المجتمع أثناء دخولها إلى السوق، فمن الناحية الثقافية هناك صعوبة في بناء ثقة في الربط بين المستثمرين والمستهلكين.

- المنافسة مع عدم الثقة من خلال إدارة ممتلكات خاصة أو من خلال أطراف أخرى، ما يعني أنها تهتم بإرضاء الأذواق وتتولى مهام الخدمات الخاصة فضلاً عما هو أهم من ذلك.

- على الشركات عند اختيار اسم محلي بديل لإسمها النظر في عوامل مثل التعبير عن العلامة، وأن يكون الاسهم سهل التذكر، ويوحي بالمهنية عند سماعه، بجانب التأكد من عدم إساءة تفسيره في اللغة المحلية.