أغلقت أسعار النفط الأسبوع المنصرم على خسارة هي الخامسة على التوالي منذ اكتشاف الأسواق فشل تخفيضات الإنتاج التي تقودها "أوبك" لتقليص تخمة المعروض. وبلغت نسبة الخسائر %18 في 18 يوماً، واستقر "برنت" يوم أول من أمس عند 45.66 دولاراً للبرميل.

أما الأسباب فتعود إلى استمرار تخمة المعروض ووفرة الإمدادات وارتفاع المخزونات سواء العائمة أو تلك التي على اليابسة. وأضيف أمس سبب آخر مع صدور بيانات عن تباطؤ نمو الطلب في أسواق آسيوية رئيسية مثل الصين والهند واليابان.

أما الحدث الأبرز فهو إعلان شركة "رسيفاد إنرجي" للاستشارات المتخصصة في التنقيب والإنتاج، أن آبار النفط الصخري في حوض ياكن الأميركي، والتي تم الانتهاء منها في 2017/2016، يبلغ متوسط سعر التعادل فيها نحو 38 دولاراً للبرميل، أي أنه اعتباراً من هذا السعر يمكن للآبار الإنتاج والربح، علما أن النفط الصخري الأميركي يصل الآن إلى %10 من إجمالي الإنتاج الأميركي.