ارتفعت حيازة ​الصين​ من ​سندات الخزانة الأميركية​في نيسان للشهر الثالث على التوالي حيث وصلت إلى 1.09 تريليون دولار وهوا أعلى مستوى لها منذ تشرين الأول 2016، وسط استقرار قيمة العملة في البلاد.

ويأتي هذا بعد فترة من البيع المستمر للسندات من قبل "بكين" حيث انخفضت حيازتها بأكبر نسبة في 2016 ضمن محاولات السلطات النقدية دعم اليوان وإدارة تدفقات رؤوس الأموال إلى الخارج من خلال التدخل في أسواق النقد الأجنبي.

ومع ارتفاع قيمة اليوان عادت الصين إلى سوق السندات حيث اشترت ما قيمته 41.1 مليار دولار من الأوراق المالية منذ كانون الثاني وأضافت ما قيمته 4.6 مليار في نيسان، ومع ذلك فإن حيازة البلاد لا تزال أقل بكثير من مستوياتها في نفس الوقت من العام الماضي عند 1.24 تريليون دولار مما يجعلها في المركز الثاني خلف اليابان باعتبارها أكبر حامل أجنبي للسندات الأميركية.

وخفضت اليابان حصتها من السندات الأميركية بمقدار 12.4 مليار دولار إلى 1.11 تريليون دولار في نيسان، كما تراجعت حيازة الصين من السندات البلجيكية إلى 96.4 مليار دولار أي أقل من 100 مليار دولار للمرة الأولى منذ آب 2011.