يستمر الطلب المحلي على الدولار قوياً بتأثير مباشر من التجاذبات السياسية حول قانون الانتخاب ومسائل اخرى لا تقل اهمية.

وعلم "الاقتصاد" ان مصرف لبنان يتدخّل في السوق منذ بداية العام الجاري للمحافظة على الاستقرار النقدي وبلغ ما دفعه المصرف من احتياطييه من العملات الاجنبية منذ مطلع العام كثمن لضمان استقرار السوق نحو 500 مليون دولار، وبمعدّل وسطي قدره نحو 150 مليون دولار شهرياً.

وفي معلومات مستقاة من متعاملين في السوق، فان الطلب على الدولار يشهد ارتفاعاً مضطرباً حيث ان متعاملين يتأثرون سلباً في مجريات الوضع السياسي الداخلي، كما بسبب عدم حسم موضوع تجديد ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وفي المعلومات ايضاً، ان مصرف لبنان وبالتعاون مع المصارف يتعامل مع الطلب القوي على الدولار بالشكل المناسب.

وتؤكد المصادر ان السوق ممسوك وبالتالي ليس هناك اي احتمال اقله في المدى المنظور من حصول مفاجآت غير سارة لا سيما ان مصرف لبنان يملك احتياطيا اجنبيا من العملات الاجنبية يقوف 3 مليار دولار.

والجدير ذكره  ان احتياطيات مصرف لبنان بالعملة الاجنبية ارتفع بنسبة 9.53% مقارنةً بالفترة التي كانت عليه لمنتصف شهر أيار من العام السابق أي ان الاحتياطيات ارتفعت خلال سنة من 35.74 مليار دولار الى 39.14 مليار دولار