زايدت معدلات ​سرقة السيارات​ في ​المكسيك​ بأسرع وتيرة من أي وقت مضى، في ظل عدم قدرة السلطات على  تعقب السيارات المسروقة.

وارتفع عدد حوادث سرقة السيارات بنسبة 21 % في آذار، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وفي الوقت نفسه انخفضت نسبة السيارات المسروقة التي استطاعت الشرطة استردادها إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2005 وفقا للأرقام الصادرة عن جمعية التأمين على السيارات المعروفة باسم "آميس".

وذكرت وكالة "موديز" في تقرير أمس  أن هذه الزيادة  أثرت على شركات التأمين على السيارات في البلاد، حيث تدفع تعويضات أكثر من الأقساط التي يتم تحصيلها، وقالت دراسة نشرتها جامعة "سان دييغو" أن ذلك يشير إلى انعدام الأمن في جميع أنحاء المكسيك حيث شهدت البلاد ارتفاعا بنسبة 20٪ في جرائم العنف العام الماضي.

وقال المحلل لدى "موديز" فرانسيسكو أوريوستيجوي، إن سرقة السيارات ستستمر طوال الربع الثاني، مما سيؤثر بدوره على عائدات النصف الأول لشركات التأمين وفي النهاية سوف يضطر العميل إلى دفع أقساط أعلى للحصول على التغطية التأمينية وذلك بسبب انخفاض في معدل الاسترداد لهذه المركبات.