شهد العام 2016 أحداثاً إقتصادية دراماتيكية، حيث إعتبره البعض "عام التحولات الإقتصادية" التي ستمتد آثارها لعقودٍ قادمة.

وتعرض "الإقتصاد" في هذا الفيديو أهم الأحداث الإقتصادية محلياً، عربيا، إقليمياً وعالمياً.

ففي لبنان جاء أداء الإقتصاد خلال 2016 ضعيفا عموما، متردداً، بطيئاً وذلك بتأثير مباشر من أزمة فراغ المؤسسات الدستورية لاسيما أزمة الفراغ في مؤسسة الرئاسة الأولى التي طال إنتظار تسويتها حتى نهاية الشهر العاشر من السنة، وعليه تراجع أداء مؤشرات القطاع الحقيقي، وفقد الإقتصاد تاليا قسطاً من وتيرة نموه وفقاً لمسح أجرته وكالة "بلومبرغ" من المتوقع أن ينمو الإقتصاد بنسبة 1.7% وذلك بتخفيض توقعاتها السابقة للنمو من نسبة 2.2% .

أما عربيا فقامت الدول الخليجية وعلى رأسهم السعودية بإطلاق رؤى إقتصادية طموحة تمتد لـ 15 عاماً، وتهدف إلى التخفيف من الإعتماد على القطاع النفطي كداعم أساسي للإقتصاد.

إقليمياً، كان الإنقلاب الفاشل في تركيا من أهم الأحداث التي شهدناها في 2016، حيث ترك آثار على الإقتصاد التركي لن تنتهي قبل سنوات.

عالميا أيضا، كان لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي وقعاً كبيراً وصادماً على الإقتصاد العالمي ككل، ثم جاء إنتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ليشكل صدمة كبيرة أخرى للأسواق .. في حين جاء إتفاق "آوبك" كأبرز حدث إقتصادي في نهاية العام الجاري.