بلغت خسائر مصرف "​بانكيا​" الإسباني 4.448 مليار يورو خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو ما يعتبر واحداً من أكبر الخسائر التي حققها مصرف إسباني في تاريخ القطاع المصرفي، وبالعودة إلى نفس الفترة من العام الماضي نجد أن المصرف حقق أرباحاً بلغت 205 مليون يورو.

ويمكن إرجاع هذه الخسائر إلى أزمة الثقة التي يعاني منها المصرف بعد أن تم تأميمه خلال شهر أيار الماضي، وتشير البيانات إلى هروب رؤوس أموال بلغت نحو 7 مليار يورو من المصرف خلال الاشهر السبعة الأولى من العام الحالي.

ويشار إلى أن القطاع المصرفي الإسباني يعاني من أزمة ديون كبيرة دفعت بالحكومة إلى طلب المساعدة منطقة اليورو، وقد تدفعها هذه الأزمة إلى طلب خطة إنقاذ شاملة إذا لم تفلح إجراءات التقشف في انتشال اقتصاد البلاد من هذه الأزمة.