أنْ تكون قادرًا على التعامل الإيجابي مع نفسك والآخرين وتحقق السعادة والنجاح في الحياة الخاصة والعامة

"​الذكاء العاطفي​" كما عرّفه الذين تابعوا في الغرب دراسات وأبحاث ميدانية لأنماط السلوك أجريت خلال 25 عامًا من قبل 1000 مؤسسة شملت عشرات ألوف الأشخاص، يتلخّص بهذه الكلمات:

"إنّ نجاح الأشخاص يتوقف على قدرته على التعامل مع نفسه والآخرين بحيث يحقّق أكبر قدرٍ من السعادة لنفسه ومن حوله". وهذا يعني مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية والوجدانية التي تمكّن الإنسان من تفهّم مشاعر وانفعالات الآخرين، ومن ثمّ يكون أكثر قدرة على ترشيد حياته النفسية والإجتماعية انطلاقًا من المهارات هذه.

ولكن هذه القدرة لا يمكن أن تظهر هكذا بشكل عفوي كالنباتات البريّة، بل هي نتاج غرس بذرة "الثقافة العاطفية" وتعهدها بالسقاية والرعاية والنمو حتى تؤتي ثمارها اليانعة. وهي مرحلة تسبق ظهور "الذكاء العاطفي" كسِمةٍ مميزة في مجتمع ما.

مكونات الذكاء العاطفي:

هي أربع مكونات:

1 – فهم الذات، وتشمل:

* إدراك المبادئ والقيم والأهداف.

* إدراك المشاعر الذاتية.

* إدراك الحَدْس بشكل صحيح.

2 – التعامل الإيجابي مع الذات، ويشمل:

* التفاؤل.

* المرونة.

* المبادرة وتحمّل المسؤولية.

* التحكّم بالمشاعر.

* الثقة بالنفس.

* التصميم.

* الإبداع.

* الإنسجام الداخلي.

3 – فهم الآخرين: إدراك مشاعر الآخرين.

4 – التعامل الإيجابي مع الآخرين:

التعاطف.

التعبير عن المشاعر.

التواصل مع الآخرين.

الإختلاف البنّاء.

الثقة بالآخرين.