قال معهد الإحصاء التركي يوم الخميس 28 تموز إن مؤشر الثقة الاقتصادية للبلاد ارتفع بنسبة 14.9% إلى 95.7 نقطة في تموز، مسجلا أعلى مستوى له منذ بداية العام الحالي.

وأظهرت البيانات أن قراءة تموز هي الأعلى منذ شهر كانون الأول الماضي. ويعكس المؤشر توقعات اقتصادية متفائلة حين يتجاوز المئة وتوقعات متشائمة حين ينزل عن هذا المستوى.

وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قد صرح في وقت سابق من الأسبوع الجاري بأن الحياة في ​تركيا​ عادت إلى وضعها الطبيعي بعد تعرضها لمحاولة انقلاب فاشلة، مؤكدا أن تركيا ستعمل على خلق الظروف المواتية لجذب الاستثمارات.

وعاشت تركيا مساء يوم 15 تموز محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر من الجيش، ترى أنقرة أنها تتبع لمنظمة فتح الله غولن أو ما يعرف بـ"الكيان الموازي"، حاولت خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة اسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.