قام "​مصرف ليبيا المركزي​" بطباعة 4 مليارات دينار ليبي أي نحو 3 مليارات دولار لدى شركة روسية، وقد وأثارت هذه الخطوة جدلا داخليا رغم تبريرها من "المصرف الليبي" بالسعي لحل أزمة السيولة النقدية في المصارف التجارية وتسديد مرتبات موظفي الدولة.

ووصلت الدفعة الأولى من النقود المطبوعة في ​روسيا​ إلى خزينة "المصرف المركزي" بقيمة 400 مليون دينار أي 298 مليون دولار، على أن يبدأ ضخها في المصارف التجارية في حزيران الجاري.

وإعتبرت عدة دول بينها الولايات المتحدة ومنظمات، أن هذا الإجراء قد يقوض الثقة الممنوحة للمصرف على إدارة السياسة النقدية لليبيا.