أعلن محافظ "​مصرف ليبيا المركزي​" بطبرق علي الحبرى، إن الطبعة الجديدة للعملة والبالغ قيمتها 4 مليارات دينار، جرى تغطيتها بحوالي 30 طنا من الذهب، محذراً من أن "استمرار أزمة السيولة يعني الإفلاس عملياً، وانعدام الثقة بالمؤسسات المصرفية الليبية".

وقال الحبري، في حديث صحفي لقناة "218" الفضائية الليبية، "إن طباعة العملة يجب أن تكون مغطاة، ولدينا في البيضاء 30 طنا من الذهب، ولهذا قررنا طباعة 4 مليارات من العملة الليبية لأن جميع الودائع لدينا هي رهن الطلب، وإذا طُلِبت ولم تكن موجودة، هذا يوقعنا في مشكلة ضخمة، والقيمة الحقيقية للذهب 7 مليارات دينار، وهو ما يعكس قيمة التغطية لحجم العملة المطبوعة"، مشيراً إلى أن ربط التضخم في ليبيا بطباعة كمية 4 مليارات دينار "هو أمر غير واقعي".

وأضاف الحبري: "اتخذنا قرار الطباعة لأنه لا يوجد حل آخر لمشكلة السيولة غير هذا الحل الحقيقي والجوهري، والـ 4 مليارات تكلفت طباعتها 6 ملايين دولار وهو رقم معقول، والمؤشرات الأمنية تمنع أية عمليات تزوير للإصدار الجديد من العملة، وتمنع الاستخدام السيئ للعملة، وما أصدرناه من المصرف المركزي فى مدينة البيضاء هو الإصدار الثاني من العملة، وفئه معايير أمنية عالية، وطبعت وفق المعايير الدولية في طباعة".