"​كاسبرسكي​" تحذّر من برمجية الفدية الخبيثة الجديدة "Locky"
 
أعلنت شركة "كاسبرسكي لاب" عن تحذير بشأن نوع جديد من برمجيات الفدية الخبيثة "Ransomware" التي تمكنت من اكتشافها وأسمتها "Locky"، وهي برمجية خبيثة تشهد انتشاراً واسعاً في معظم أنحاء العالم حيث قامت "كاسبرسكي" في وقت سابق بالإبلاغ عن هجمات من هذا النوع في 114 دولة، وجاءت دولة الكويت في المرتبة الثالثة من حيث تعرضها لأعلى عدد من الهجمات بواقع 976 هجمة.
 
وكشفت نتائج تحليل لإحدى العينات بأن برمجية "Locky" هي نوع من برمجيات الفدية الخبيثة الجديدة التي تمت كتابتها من الصفر.
 
ويذكر أن "Locky" تقوم بتشفير ملفات المستخدم المصاب بها، ثم تعرض له رسالة تطالبه بدفع فدية مقابل فك التشفير عن هذه الملفات. وإلى جانب عملية التشفير، تنشر البرمجية نفسها عبر الرسائل المزعج بشكل مستند وورد بلاحقة "doc" حيث يتم عن فتح الملف المرفق بتحميل وتنفيذ البرمجية الخبيثة، ثم تقوم بالطلب من 
 
المستخدم بنقر على رابط، وبعد قيام المستخدم بالنقر عليه، تقوم البرمجية الخبيثة بقراءة بيانات المستخدم وإصابتها.
 
مساعٍ أميركية لعرقلة تشفير تطبيق "واتساب"
 
على صعيد آخر، وإثر إعلان تطبيق "واتساب" عن التشفير الكامل للمحادثات بدعم من الحكومة الأميركية يناقش مسؤولون في وزارة العدل إتاحة وسيلة تتيح للمحققين التجسس على محادثات التطبيق بشكل غير مشفر.
 
هذا وكانت الحكومة قد دعمت خطوة "واتساب" للتشفير خلال السنوات الماضية من خلال "صندوق التكنولوجيا" التي تموله، فيما تسعى اليوم الى إصدار القوانين لعرقلة هذه الخطوة. كما توجد تسريبات عن احتمال إصدار الكونغرس الأميركي قانونا يحدد الطابع المطلق للتشفير لتطبيقات التواصل الاجتماعي.
 
هذا وكانت شركة "واتساب" المملوكة لـ"فيسبوك" قد أعنت في 5 نيسان أنها فعّلت التشفير من نمط الطرف إلى الطرف لجميع مستخدمي "واتساب"، ما يعني أن الرسائل تمر عبر الشبكة بشكل غير مقروء، سواء من قبل قراصنة الإنترنت أو الحكومات.
 
"فيسبوك" تغير سياستها لمساعدة الناشرين على التكسب من المنشورات الترويجية
 
وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة "فيسبوك" عن موافقتها على تغيير سياستها الخاصة بالمنشورات الترويجية، بحيث تسبح للناشرين بالتكسب من هذه المنشورات، بعد أن كان ذلك غير متاح سابقاً.
 
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الناشرين يحققون عادةً جزءاً كبيراً من عائداتهم عن طريق "المحتوى الموسوم" وهي المقالات والفيديوهات التي تبدو مثل المنتجات التحريرية القياسية، ولكنها مدفوعة الثمن من قبل المعلنين. وفي ذات الوقت، زادت هجرة جماهير الناشرين من مواقعهم الإلكترونية إلى منصات أخرى، أبرزها "فيسبوك".
 
وينبغي على الناشرين الذين يرغبون في نشر محتوى ترويجي أن يكون لديهم صفحات موثقة من قبل الشبكة، كما يجب أن يتم الإشارة إلى العلامة التجارية التي دفعت من أجل ظهور المنشور.