تمر المؤسسات والشركات بمراحل هرمية من الإنتاجية والحجم، بالإضافة الى تعرضها في بعض الاحيان الى مخاطر وأزمات كثيرة سواء على الصضعيد الداخلي أو الخارجي، وهنا يظهر دور استخدام التكنولوجيا الحديثة وتقنيات المعلومات في النجاة من تلك المراحل والحفاظ على استمراريتها ووجودها في السوق الذي تنتمي اليه.
 
وقد اشار العديد من المشاركين في الدورة الثانية من منتدى "​أفايا​ التقني 2016" الذي استضافته دبي على مدى أهمية التكنولوجيا واتساع استخدامها من قبل الشركات في تخطي الأزمات.
 
ويرى مدير تصميم التطبيقات في "أفايا" أحمد حلمي الى ان "الأنظمة والتكنولوجيا باتت من المتطلبات الأساسية للشركات لنجاحها واستمرارها في التقدم في مجالها ويتوقف النجاح المنظم لأي مؤسسة على مدى قدرتها على مواكبة التغييرات المستمرة في البيئة التي تعمل فيها وخصوصاً التغييرات التكنولوجية والتي تتضمن توفير الوقت والجهد وزيادة الكفاءة  الإنتاجية والتشغيلية لديها والتكيف مع البيئة وتقديم منتجات جديدة من خلال الابتكار الذي اصبح من أهم معالم الشركات الناجحة.
 
ويشير العديد من المشاركين الى أبرز التحديات التي من الممكن أن تواجهها الشركات في استخدامها للتكنولوجيا والتقنيات لديها، والتي يأتي على رأسها تقبل التغيير من قبل الموظفين بكافة شرائحهم، والسيطرة على أمان بيانات الشركة ومعلوماتها خصوصا في ظل انتشار استخدام الهواتف الذكية من قبل العاملين.