أحياناً يعاني الباحثون عن عمل من حال حزن كبير بسبب ما يتعرضون له من سوء معاملة في الكثير من الأحيان من مسؤولي التوظيف الطائشين في الشركات وعدم امتلاكهم للخبرة في مقابلات العمل.

وأحيانا تسوء الأمور حين يقوم أصدقائهم وأفراد أسرتهم بسؤالهم: "لم تتمكن من إيجاد وظيفة حتى الآن؟" أو باقتراحهم: "لا تكونوا من أصحاب الخيارات الصعبة".

وفيما يلي ثمانية أشياء يشعر الباحثون عن عمل بالغثيان لدى سماعها، بالإضافة إلى اقتراحات حول كيفية الرد عليها:

1- المحاور: "هل لديك خبرة في المجال "X"؟ هذا ليس في إعلان الوظيفة لكن رئيس القسم يرى أنه ضروري".

هنا، يمكنك أن تقول "نعم، لدي خبرة في هذا" وحين تتمكن من التحدث إلى مدير القسم، يمكنك أن تسأل "كيف تستخدم "X" هنا في شركتك؟"

فعلى الرغم من تعليق من أجرى المقابلة، "X" لا يمكن أن تكون ضرورية إذا كان المدير قد نسي إدراجها في إعلان الوظيفة.

ومع ذلك، إذا كنت خبيرا في "X" تأكد من ذكرها لدى الدردشة مع مدير القسم!

2- المحاور: " نحن لا نعتبر عملك التطوعي خبرة مهنية."

هنا نتفهم المتقدم من الوظيفة تماماً إذا نهض وغادر مقابلة لا يعتبر فيها المسؤول تجربتك "تجربة حقاً" لأنك لم تحصل على المال مقابل ذلك. هذا غباء وإهانة. لكن يمكنك تجنب هذه المسألة عن طريق عدم ذكرك لكلمة "متطوع" في سيرتك الذاتية. ليس من الضروري ان يعلم الجميع ان كنت قد حصلت على مقابل لتجاربك السابقة.

3- وعندما يسألك أصدقائك وأفراد الأسرة: من المفترض أن تكون قد وجدت نوعاً من العمل حتى الآن، ألم تتمكن من ذلك؟

يمكنك أن تقول "أنا أفهم لماذا تقول ذلك! هناك الكثير من الباحثين عن عمل الذين يرغبون في الحصول على وظيفة جديدة بأسرع ما يمكن. لدي فكرة واضحة جدا عما أريد، وأنا أستمتع في طريقي للوصول إلى هناك ".

4- المحاور: لا أستطيع الإجابة على أسئلتك خلال حوارنا اليوم. يمكنك أن تطرح أسئلتك في وقت لاحق إذا كنت لا تزال في عملية التوظيف.

يمكنك أن تقول "هذا جيد." لكن فيما بعد، عندما يتصل بك الـ"HR" ليحدد موعد لمقابلة أخرى، اطلب الإجابة عن أسئلتك عبر الهاتف أولاً لتتأكد من عدم تضييعك للوقت.

5- سوف يسألك أصدقائك: "هل أنت واقعي في متطلبات وظيفتك؟"

يمكنك أن تقول: "شكرا جزيلاً لأنك ذكرت ذلك! الوظائف التي اركز عليها دورة المبيعات فيها طويلة نسبياً. وهذا يعني أن المحادثات تستغرق بعض الوقت للحصول على المراد، ولكن أنا سعيد بالطريقة التي تسير فيها الأمور. وشكراً لتفكيرك بمصلحتي".

6- المحاور: هل لديك أي خبرة في هذا المجال؟ (أنت قد ذكرت كل ما يتعلق بخبرتك في السيرة الذاتية أصلاً!)

يمكنك أن تقول: "هذا سؤال مهم، وفي الحقيقة نعم! اسمح لي أن ألخّص لك تجربتي بشكل وجيز..."

المحاور سيقول: لدينا الكثير من الخطوات في عملية التوظيف لدينا لأننا نريد الشخص المناسب تماماً.

الخطوات الإضافية ليس لها أي أهمية وهي لا تجعل عملية التوظيف للشركات أو المؤسسات أفضل، بطبيعة الحال. الخطوات الإضافية تدفع الناس الموهوبين مثلك بعيداً فقط.

هنا يمكنك نسيان هذه الجملة الغبية والتظاهر بأنك لم يتسمعها. فإن لم تكن الشركة واقعة في مشكلة من ناحية نقص الموظفين، فهي لن تقوم بأي مقابلة عمل منذ البداية.

يمكنهم أن يقولوا لأنفسهم كل الهراء الوهمي الذي يريدون قوله حول توظيف الشخص المناسب، ولكن الحقيقة هي أن التردد والتأخير يتسبب بالضرر لمساهميهم وعملائهم في كل الثانية.

في النهاية، فإن الشركة ستحصل على الموظف الجديد الذي تستحقه بالضبط.

7- المحاور: سوف نعاود الإتصال بك. لدينا الكثير من المرشحين لمقابلتهم.

هنا نقدم لك نصيحة، لحظة مغادرتك لمقابلة العمل، اعتبر ما جرى من الماضي. تركيزك الآن يجب ان يكون على المستقبل!

أرسل ملاحظات الشكر المطلوبة، احتفل بنفسك وقدّم أي ملاحظات بالتعديل في أسلوب إجرائك المقابلات للمرة القادمة.

ثم، ضع المقابلة وفرصة العمل خارج حساباتك وقم بإرسال 4 أو 5 سير ذاتية لشركات أخرى!

الناس الذين سيحصلون على كفاءتك، هم فقط من يستحقك، ومهمتك كباحث عن وظيفة ليست إيجاد أي وظيفة غبية بل تلك التي تشعل فيك الحماس. انت تستحق ذلك-ولا تقبل بالأقل من ذلك.