أعلن ​برنامج الأغذية العالمي​ التابع للأمم المتحدة أن نقص الأموال سيكون له أثره على حصص الغذاء التي تقدم للاجئين السوريين في لبنان شهر تموز الحالي وربما يؤدي إلى خفض كل المساعدات التي تقدم إلى 440 ألف سوري في الأردن الشهر المقبل.

وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي مهند هادي في بيان: "حين اعتقدنا أن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر اضطررنا مرة أخرى إلى إجراء مزيد من الخفض"، مضيفاً أن اللاجئين يكافحون بالفعل للتعامل مع القليل الذي يقوم البرنامج بتقديمه.

وأشارت وكالات المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى أن المناشدة لتقديم 4.5 مليار دولار للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين في عام 2015 لم تحقق سوى أقل من الربع مما وضع ملايين الأشخاص الضعفاء عرضة للخطر وأدى بالفعل إلى خفض في المساعدات الحيوية.

وذكرت الوكالات والمنظمات الشريكة أن نقص التمويل يعني أن 1.6 مليون لاجيء قلصت مساعداتهم الغذائية عام 2015 الحالي وأن 750 ألف طفل لا يذهبون إلى المدارس ودعت الدول إلى تنفيذ تعهداتها.

وأضاف برنامج الأغذية العالمي أن كل لاجئ سوري في لبنان سيحصل الآن على 13.50 دولار للإنفاق على الغذاء في شهر تموز الحالي، وتحتاج المنظمة إلى 139 مليون دولار لمساعدة نحو أربعة ملايين لاجئ سوري في الأردن ولبنان ومصر والعراق وتركيا حتى أيلول.