يسعى الأفراد إلى اتباع شتى الطرق التي تساعدهم على خفض الإنفاق وزيادة المدخرات، إلا أن هذا الأمر قد يكون غير ذي جدوى في ظل اتخاذ قرارات إنفاق غير رشيدة وشراء سلع غير ضرورية، وفي ما يلي قائمة تسرد عدداً من العادات الخاطئة التي تؤدي لضياع الأموال.
1-عدم استخدام بطاقات الهدايا
تعطى بعض الشركات بطاقات أو عروضا للحصول على هدايا أو نسبة خصومات معينة، إلا أن البعض يتكاسل عنها أو يهمل تلك العروض، ولكن يتعين على الشخص إذا لم يرغب في استخدامها على الأقل أن يعطيها لأخر حتى يستفيد منها ولا تذهب قيمتها هباءً.
2-الانتظار لحين انتهاء فترة السماح
تقدم الشركات عروضا للبيع أو أسعار لمدة معينة والتي يغفلها بعض الناس ويقومون بشراء المنتج بعد انتهاء هذا التاريخ ولا يتمتعون بتلك الميزة السعرية، كما أن الشركات تحدد مهلة معينة لإمكانية رد منتجاتها ولذلك يستوجب على الشخص تدوين تاريخ انتهاء الصلاحية هذا حتى لا يضطر للاحتفاظ بمنتجات غير مفيدة ولا يمكنه استخدامها.
3- شراء تذاكر مع عدم استعمالها
يتطلب شراء تذاكر الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية أو أي نشاط ثقافي أو ترفيهي تخطيطا مسبقا، ويقوم بعض الأفراد بشراء تذاكر ثم يغيرون آراءهم ولا يريدون استخدامها، وإذا لم يتمكن الشخص من رد تلك التذاكر واسترداد الأموال، فإنه يتعين عليه إعطاؤها لصديق له، كما أنه قبل التسرع في شراء التذاكر يجب على الشخص الانتظار حتى يتأكد من رغبته.
4-التسديد المتأخر للرسوم والمصروفات
يشتمل التسديد المتأخر لبعض الرسوم والمصروفات وخاصة المتعلقة ببطاقات الائتمان وغيرها على غرامة تأخير، ولتفادي هذا الأمر يجب التخطيط حتى تتوافق تلك المصروفات مع مواعيد حصول الشخص على راتبه، أو الاعتماد عل نظام للتسديد التلقائي أو تدوين ملاحظات للتذكير بتلك المواعيد لتجنب تلك التكاليف الإضافية.
5- دفع رسوم على الخدمات المصرفية
تحمل البنوك عملاءها بعض المصروفات المختلفة مثل رسوم بطاقات "ATM" ورسوم لإمكانية مراجعة الحساب وغيرها، مما يتسبب في نقض السيولة بشكل مستمر، إلا أنه ينبغي على الشخص عقد مقارنة بشكل جيد بين البنوك والأوجه الادخارية المختلفة للحصول على أفضل أسعار الفائدة في ظل أقل رسوم ممكنة.
6-عدم التخلص من السلع غير المرغوب فيها
.jpg)
يمكن للشخص التخلص من بعض السلع أو المنتجات غير المرغوب فيها حتى مع انتهاء فترة السماح لردها، حيث تتيح بعض المواقع عبر الإنترنت إمكانية بيع المنتجات المستعملة، وهو ما يسمح للشخص باسترداد جزء من أمواله أو تحقيق مكاسب من بعض السلع التي لم يعد بحاجة إليها.
7-الخجل من الكشف عن عدم الرضاء
يخجل بعض المستهلكين غير الراضين عن مستوى خدمة معينة من التحدث بصراحة عن الأمر، إلا أن الذين يقومون بذلك يمكنهم استرداد أموالهم أو على الأقل الحصول على خصم، كما أنه إذا لم يحصل الشخص على مقابل مادي فإن مقدمي الخدمة سوف يتداركون أخطاءهم مع التعرف على آراء العملاء، مما يساعد على تقديم مستوى جودة أفضل.
8-عدم الاعتراض على الفواتير الخاطئة
يتعين على الشخص إذا كان يعتقد وجود خطأ ما في الفواتير المستحقة عليه وأنها غير صحيحة تماماً، أن يراجع الشركة المصدرة لها وأن يتقدم بشكوى لممثلي خدمة العملاء، حتى لا يقوم بتسديد تكاليف إضافية.
9-نسيان متابعة الخصم
تقدم بعض الشركات خصومات للمستهلكين والتي يتم تصميمها بطريقة دعائية معقدة، مما يساهم في اختلاط الأمر على المستهلك ولا يتسنى له احتساب مقدار الأموال التي يتم توفيرها بشكل صحيح، ولذلك يتعين على الشخص المتابعة الجيدة لمقدار الخصم وتجنب الممارسات المضللة التي قد تقوم بها بعض الشركات.
10-عدم المطالبة بالأموال المستحقة
يغفل بعض الأشخاص عن المطالبة بأموالهم المستحقة لدى بعض الجهات الحكومية أو غيرها، مثل الحسابات المصرفية القديمة أو دفعات تأمين أو أي استحقاقات أخرى، نظراً لنسيان تلك الأموال أو لتجنب اتباع بعض الإجراءات التي قد تهدر الوقت أو غيرها، إلا أنه يتعين على الشخص عدم إهدار الأموال وأن يسعى للحصول على رد لمستحقاته المادية.
