تستبدل ​ليتوانيا​ عملتها المحلية باليورو مع بداية عام 2015 المقبل، لتصبح بذلك الدولة الـ 19 التي تستعمل هذه العملة من بين الدول الـ 28 الأعضاء في "الإتحاد الأوروبي".

وتأمل ليتوانيا من وراء هذه الخطوة في تدعيم عضويتها في "الإتحاد الأوروبي" لتستبق أي طموحات سياسية أو اقتصادية لروسيا، إذ أن انضمامها إلى ​منطقة اليورو​ سيلزمها بسياسة نقدية غربية صرفة.

وأكدت السلطات الليتوانية أن الإنضمام لمنطقة اليورو سيكون عنصر أمان إضافي للبلاد في مواجهة ما تعتبره بـ "الخطر الروسي" وأقرت بأنها تتطرق إلى موضوع الإنضمام لمنطقة اليورو من وجهة نظر سياسية، بينما ينظر المواطنون للأمر من ناحية اقتصادية.

وأشار استطلاع للرأي إلى أن 53% من مجموع سكان ليتوانيا، البالغ عددهم 3 مليون نسمة، يؤيدون فكرة استعمال العملة الأوروبية الموحدة، وسط مخاوف حقيقة من ارتفاع أسعار كافة أنواع السلع.