أًحيت "STARTAPPZ WEEK END" فعاليتها أمس في بيروت  للمرّة الثانية في

لبنان، بعد سنتين من اطلاقها كأول مرة في الشرق الاوسط، حيث شارك في الندوة على مدى ثلاثة ايام متتالية نحو مئة وخمسين مشترك، من بينهم نحو 40 مبتكر لا تتعدى اعمارهم اربعة وعشرين عاما، وذلك لعرض افكارهم التطبيقيّة، على لجنة تحكيم متخصصة في هذا الموضوع.

ويؤكّد منظم"STARTAPPZ WEEK END"في بيروت علي شحادة للنشرة انهّ من المفترض ان ينظّم هذا المشروع سنويا، في حين ان لبنان يشهد تأخّرا في ذلك بسبب تردد فريق العمل بالاقدام على هذه الخطوة التي تتطلّب جهدا كبيرا من دون فائدة ماديّة، لافتا الى انّ "الفكرة قد  بدأت من مصلحة شخصيّة، فنحن نستفيد من الترويج لأسمائنا بالسوق الماليّة خصوصا بعدما هجرنا هذه البلد لفترة طويلة".

ويوضح شحادة انّ أساس التصفيات التي أربحت ثلاث مشتركين تتطلّبت اقناع مطوّرين ومصمّمين لتكوين فريق متكامل مع المبتكر، حيث فاز تطبيق "المساعدة" للصمّ الذي ينبّه المستخدم الى خطر ما من خلال "الـمايكروفون"، بالمرتبة الاولى، في حين انّ  المراكز التي تلت الصدارة قد فاز فيها تطبيق "تعليم كتابة اللغة العربية" لذوي الاميين في هذه اللغة عبر متابعة خطوط الاحرف الموجودة على الهاتف المحمول، وتطبيق "عزف الموسيقى لغير المحترفين" عبر تحريك الهاتف ليصدر عنه موسيقى معيّنة.

الى ذلكتُرجحهذه المراكزتلقائيا الى برنامج جديدستطلقه قناة الـ"ام تي في"قريباً فضلا عن تقديم الرعاة العالميين لهذا المشروع مجموعة اعلانات مجانيّة بقيمة 50 دولار أميركي، لا سيما كل من شركة "غوغل" و "مايكروسوفت".

في ايطار ذلك يضيف شحادة انّ نتائج التصويت جائت عادلة ومتفق عليها من قبل لجنة الحكم،بالمقابل ترفض المشتركة عن تطبيق"الاكل بذكاء" شيرين المصري حضور حفل توزيع الجوائز، معتبرة انها ظلمت في التقييم بسبب عدم تقديمها للمنتج بطريقة محترفة، معلنة انّه لا يتطلّب سوى ادخال المعلومات الطبية المطلوبة على الهاتف الجوال لا سيما فئة الدم ونوع الجنس ومعدل السكري  ليكشف بذلك عن طبيعة الطعام التي تناسب الجسد، مبررا عن الاسباب والنتائج، وترجح المصري ان يتراوح سعر هذا التطبيق أربعة دولارات اميركيّة.

في نفس السياق توضّح العضو في لجنة الحكم جويل يزبك انّ الشرط الاساسي الذي اختارته اللجنة للحكم على المشتركين هي العرض والطلب على هذه الفكرة، ومردودها المادي.

من جهة أخرىيعتبر المشارك عن تطبيق برامج المحاسبة الذي يشغّل الشركات والمصانع عبر موقع الكتروني، سالم نجّار ان نتيجة التصويت المنخفضة على مشروعه تأتي نتيجة  عدم ادراك الحضور "الطفولي" لابعاد هذا المشروع الاقتصادي الذي ينبت ذهبا بحسب قوله مصرّحا انّ "الواحد رح يغنى معنا" فضلا عن انّه يعفي المستخدمين من تكلفة الصيانة موفرا عليهم الاف الدولارات

من جهة ثانيةأعرب شحادة عن احباطه بعدما اعتذر الوزير نقولا صحناوي عن المشاركة في الحدث قبل ساعة من انعقاده عبر رسالة نصيّة قائلا " نوجّه رسالة عبر النشرة انّه كنا نتمنّى مقابلة الوزير وجهاً لوجه بدل "التقصير" و ارسال مستشاره حسام كيّال، فكيف ستكون ردّة فعله في حال انقلبت الآية ولم نحضر نحن الاجتماع المتفق عليه".

بالمقابل نفىكيّال انّ يكون الوزير قد اعتذر برسالة نصية وبطريقة غير مبالية، تجاه الحاضرين مبرّراً انّ  الاخير كان قد طرأ عليه اجتماع ضروري أجبره على الاعتذار.