أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ​ميركل​ اليوم الأربعاء، إن قرارات ​البنك المركزي الأوروبي​ بخفض أسعار الفائدة إلى مستوياتها القياسية وضخ أموال في اقتصاد منطقة اليورو تثبت أن الأزمة في منطقة العملة الموحدة لم تنته بعد.

وأكدت في إجابتها عن سؤال حول تأثير تلك القرارات على المدخرين وتهديد الاقتصاد بأن تلك الإجراءات التي اتخذها "البنك المركزي الأوروبي" تشير لعدم انتهاء الأزمة المالية في اوروبا بعد، مؤكدة على أهمية قيام الدول الأوروبية بالمضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية.

يذكر ان ميركل أجرت محادثات مع رئيس البنك المركزي الأوروبي في برلين ماريو دراغي، خلال وقت سابق من يوم الأربعاء.